رضوى ..
زهرة الماء التى تنتظر
بين نهيرات العسل ,
وماء الجنة
عودة المنتظر
عناق عشتار وحاتحور
عند بوابة صلاح الدين
دموع زينب بنت على
التى احتضنت
راس الحسين الذبيح
فظل قميصها
المخضب بدماء ابن ابيها
يتضوع مسكا حتى
احتواها تراب المحروسة
رجفة الصبح
اذ ُتلامس الندى الشتائى
أكُفُنا الخارجة توا
من تحت الفراش الدافىء
نبضة الروح الصاخبة
فى حنايا الصدر
الذى ضاق
بنداءات سائقى الميكروباص
ومدائح مثقفى الحظيرة
لابداعات الوزير الفنان
وميكروفونات المرشحين
لمجلس الموافقين,
والمنافقين
وبقايا الثوريين
من بائعى المانشتات الساخنة
عن دم الاشقاء فى بغداد
وتهديدات المارينز لدمشق
نسمة العصارى البحرية
التى انتظرها
كلما لفحنى
قيظ صحرائى
الممتد
الى ما لا نهاية
بعد رحيل
الاصحاب
وتمكن الاقدام الغليظة
من القلب
نخلتى
التى زرعت بذرتها بين النهرين
لتظلل الوادى
وياكل من ثمارها
فلاحو الدلتا والصعيد
رطبا جنيا