لم يأت كل مرة فجأة
هذا اللعين؟
ولم دائما ينقض علي رأسي
وينقر بالذات في القلب
وحول القلب
بمنقارة المتوحش المسنون؟
لم لا يطرق الباب كالسلف الصالح مستأذنا؟
ولم لا يهاتفنى علي الموبايل الجديد
معلنا عن قرب قدومة المحتوم؟
اقسم لوفعل
لاعددت لة قهوة محوجة
او ليمونا منعنعا
او مايشتهى من شراب او مأكول
وءاذاكان رصيدة لايسمح بءأجراء مكالمة كاملة
فتكفينى منه
رسالة قصيرة
أو .....
ميسد كول
يمكنة
لو كان عصريا
أو مؤمنا بحقوق الانسان
ان يكاشفنى بنواياه
اون لاين
أو عبرء ايملي المتاح للجميع
والمنشور أسفل مقالتى الأسبوعية
قبل الهجوم
........
لكنه
يأتى دائما
فجأة
ودائما
بلا حراك
أراقبه
وهو ينهش قلبى
بنهم مجنون