الطفلُ الذي
ِرسم في دفتره
ًفراشاتٍ ملونة
طارت
بين زهورِِ الحديقةِ
وحطت علي جبين
ِمُدرِسةِ الرسمِ الشقراء
لتخطفَ منها
قبلةً مباغتةً
هو انا
............
.أما الطفل الذي
رسم سيارةً مفخخةً
فجرَت
ِحجرةَ الفئران
التي أُُعدت
للأشقياءِ الفاسدينَ
ممن يحبونَ الرسم
ِولا يحفظون أشعارَ المديحِ
بكتابِ النصوصِِ المقررةِ
فهو
أيضا ...أنا