Thursday, November 08, 2007

رشأ

لها الوريد...ومافى الوريد والحشا
لها ماضاق به القلب وانتشى
طفلة البرق التى أربكت
دورة الأفلاك فباح لها النجم وارتعشا
تغازله حيناوتختفىبين السحابات..وحينا تشاغله
وتركض خلف الشموس كما تشا
قابلها نجم الجهامة مرة
فمسها بعصا المرارة
ومشى
لكنها تركض
ماتزال بين السحابات
وخلف الشموس
ولا تخشاة
ان بها.. وشى
2007 \ 11\6 - 1989

3 comments:

Dr.Mohammed Gohary said...

يسعدني أن أكون أول من يعلق علي هذا الموضوع

الاستاذ أسامة عفيفي

شعور صادق وأبوة حنونة

ربنا يخليك لرشا ويخليلك رشا

تقبل تحياتي

Azza Moghazy said...

يااااااااااااه
كل هذا تفعله رشا
ان هذا مما يثير الخوف
ولكن اريد ان اسال لمن تخى الوشاية
هل للمرارة نفسها
ام لمجهول خفى قادر على اعادة انتاج هذه المرارة ، كى يضرب بها من كانت قد مسته عصاها يوما واستطاع الهروب ؟
استاذ اسامة اذكر انك قلت لى يوما ما معناه اننى يجب ان ابقى قدماى على الارض وان كان لزاما على الا ادع عيناى تفعلان المثل
فلماذا اذن ابقت رشا قدماها دوما بعيدا عن الارض ؟؟

السينيور said...

الاستاذ اسامة

الكلمات جميلة جدا

تعبر عن كل ما يجيش في صدرك من مشاعر ابوة وفرح بطريقة رشيقة

وكل سنة ورشا طيبة وانت طيب برده

انت الصراحة خلتنى وانا في سنى الصغير ده نفسي يكون عندى بنت عشان ادلعها كده واكتبلها قصائد

ربنا يخليكو لبعض

تحياتى