Thursday, January 24, 2008

لم؟

لم يأت كل مرة فجأة
هذا اللعين؟
ولم دائما ينقض علي رأسي
وينقر بالذات في القلب
وحول القلب
بمنقارة المتوحش المسنون؟
لم لا يطرق الباب كالسلف الصالح مستأذنا؟
ولم لا يهاتفنى علي الموبايل الجديد
معلنا عن قرب قدومة المحتوم؟
اقسم لوفعل
لاعددت لة قهوة محوجة
او ليمونا منعنعا
او مايشتهى من شراب او مأكول
وءاذاكان رصيدة لايسمح بءأجراء مكالمة كاملة
فتكفينى منه
رسالة قصيرة
أو .....
ميسد كول
يمكنة
لو كان عصريا
أو مؤمنا بحقوق الانسان
ان يكاشفنى بنواياه
اون لاين
أو عبرء ايملي المتاح للجميع
والمنشور أسفل مقالتى الأسبوعية
قبل الهجوم
........
لكنه
يأتى دائما
فجأة
ودائما
بلا حراك
أراقبه
وهو ينهش قلبى
بنهم مجنون

4 comments:

عمرو عزت said...

جميلة جدا

و لو أن هذا الزائر يحذرنا أحيانا و لكننا نكذبه و نصدق الأمل في الحياة

radwa osama said...

جميلة قوى
عودة حلوة

goddess said...

poet...
i am sorry...

the Man at the wall sheds tears none see...
pain cuts His heart...
His arms embraces their torment...
He stands at the wall quietly shedding His tears...
do we not see His torment...
is it quiet solitude He seeks...
or closure as one tear gently falls down His cheek...
she stands in the shadows...
one last embrace...
a kiss of goodbye...
His quiet strength at the wall...
the touch of cold...
embraces of warmth...
shared promises of tomorrow...
dreams for today...
hands to hold...
hearts to mend...
the Man at the wall sheds His last tear...
the strength of His stance...
the gentleness of His breath...
the need of His touch...
the last goodbye of the Man at the wall...
~goddess~

شاعرة…
أنا آسفة…

يرى الرجل في الجدار حظائر دموع لا شيء…
ألم يقطع قلبه…
يعتنق [أرمس] ه تعذيبهم…
هو يقف في الجدار بهدوء استغناء عن دموعه…
نحن لا نرى تعذيبه…
هو [قويت] عزلة هو يبحث…
أو يسقط إغلاق كواحدة دمع بلطف نزولا إلى وجنته…
هو يقف في الخيالات…
يعتنق واحدة أخرى…
قبلة من وداعا…
ه يسجو قوة في الجدار…
اللمس البرد…
يعتنق من حرارة…
يشارك وعود من غدا…
حلم ل اليوم…
أيادي أن يمسك…
قلوب أن يصلح…
يريق الرجل في الجدار دمعه متأخّرة…
القوة من وقته…
اللطف من نفسه…
الحاجة من لمسه…
المتأخّرة وداعا من الرجل في الجدار…
آلهة ~ ~

Azza Moghazy said...

امممم
ارى انه اكثر الزوار صدقا
ولكننا نختار عمدا التلهى عنه
هو موجود وينبهنا لوجوده طوال الوقت لكننا نختار عمدا ان نغفل عنه
هو رحيم اذ يحاول ان يعلن عن وجوده تدريجيا ولكننا نختار الا ننصت له
ليس خطأ الزائر بل هو خطأ الانسان الذى يتلهى بالسعادة الزائفة عنه